The freakshow wouldn't be complete...

...if after watching actors Salah el Saadani and Raghda trump up on the war on Al Jazeera, then watching Ayman el Zawahri's latest cave video announcing the merger of his organization with sister company El Gamaa el Islamiya, and of course don't miss reading the manifesto of the universal judges troupe, if after this you don't take the football team's opinion on how they should run Egypt now if they were in charge!...

أكد نادر السيد حارس مرمي النادي الأهلي «أنه يجب علي مصر الاتحاد مع جميع الدول العربية وأن تقف وقفة رجل واحد، مشيراً إلي أن أهم ما يمكن للعرب القيام به هو تنفيذ اتفاقات الدفاع العربي المشترك للدفاع عن أراضينا العربية.

But Ibrahim Hassan's strategy is the best:

وشدد إبراهيم حسن «لاعب الأهلي والزمالك السابق علي ضرورة طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من إسرائيل، وقال «يجب أن تتضامن مصر مع المقاومة اللبنانية بشتي السبل المادية والإنسانية وخوض الحرب من أجل الدفاع ليس فقط عن لبنان، بل من أجل كل دولة عربية شقيقة، لأنه يمكن أن تدور الدائرة علينا ويمكن أن تضرب مصر في أي وقت، لذلك يجب أن تكون لدينا المبادرة للدفاع، ولا يجب أن تجعلنا المعونة الأمريكية نرضخ لكي تتحقق مصالح إسرائيل علي الأراضي العربية.

Hamada wakes up and has his say:

وقال حمادة المصري لاعب النادي الأهلي والمصري السابق» يجب قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل وتسليح الجيش المصري علي أعلي مستوي استعداداً لحرب محتملة ضد العدو الإسرائيلي.

Then Farouk Gaafar (didn't he lead Egypt's failed bid in the world cup qualifiers?):

وأشار فاروق جعفر «المدير الفني لنادي الترسانة» إلي أنه سيدعو لعقد مؤتمر قمة عربية لبحث تقديم الدعم والمساندة للمقاومة اللبنانية، وكيفية ممارسة الضغوط علي أمريكا للقيام بدورها بإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، وقال: سأسعي للخروج بقرارات حاسمة وقوية لردع إسرائيل دون الدخول في أي حروب معها، لأن الأوضاع الاقتصادية في مصر لا تتحمل نكسات جديدة.

La mal3ouba ya Gaafar.

Like this man said...

من العار أن تترك النخبة المثقفة بكل تياراتها مصائر الشعوب بين أيدي مجموعة من رجال الدين الذين لا يجيدون سوي إلقاء خطبة الجمعة، ولو كان شيخ الأزهر هو الذي ذهب إلي مفاوضات الإنجليز بعد ثورة ١٩١٩ بدلاً من سعد زغلول لما حصلت مصر علي استقلالها السياسي ولا علي دستور ١٩٢٣. أم كان علي سعد زغلول أن يأمر الجيش المصري بضرب الأسطول البريطاني فيدمر مصر، ويعتبر أن مصر بذلك تسترد كرامتها، وهل هناك كرامة لإنسان جائع وسط الخراب. وقد قالوا لسعد زغلول قبل أن يسافر إلي لندن «لا مفاوضة إلا بعد الجلاء»، فرد، وعلام المفاوضة إذا تم الجلاء، وقالوا له بعد عودته «الاستقلال التام أو الموت الزؤام»، فاختار الاستقلال الناقص بدلاً من الموت الزؤام وهكذا يكون السياسي الذي يعرف متي يقاتل ومتي يفاوض، وفي جميع الأحوال يحافظ علي بلده من الدمار والخراب وعلي شعبه من الموت الزؤام.

I don't know where this so called نخبة المثقفة thinks it is going with the drum beating, but I agree that they should be ashamed of themselves.