... حاجة تكسف , مستوى انحطاط الخطاب العام اللى وصلناله اليومين دول
كل ما يقع حد مشهور فى مشكلة مع السلطة, تلاقى كل من هب ودب فى الصحافة وعلى عينك يا تاجر نازلّك فيه أو فيها شتيمة. حتى اللى بيدافعوا عنهم تلاقيهم بيقولولك ياللا ماهو مولد , فرصة نصفى حساباتنا (( الفكرية طبعاً )) ونردحلنا شوية فى الزحمة احنا كمان. خد أزمة الدكتورة نوال السعداوى الأخيرة مثلاً. تلاقى هنا ولية بتجعّر فى النص الأولانى كله من مساحة مقالها ونزلالك فيها دب:
كل ما يقع حد مشهور فى مشكلة مع السلطة, تلاقى كل من هب ودب فى الصحافة وعلى عينك يا تاجر نازلّك فيه أو فيها شتيمة. حتى اللى بيدافعوا عنهم تلاقيهم بيقولولك ياللا ماهو مولد , فرصة نصفى حساباتنا (( الفكرية طبعاً )) ونردحلنا شوية فى الزحمة احنا كمان. خد أزمة الدكتورة نوال السعداوى الأخيرة مثلاً. تلاقى هنا ولية بتجعّر فى النص الأولانى كله من مساحة مقالها ونزلالك فيها دب:
لم أكن مهيأة يوماً من الأيام للدفاع عن الدكتورة «نوال السعداوي»، بل كنت في الحقيقة مستفزة دائمًا، ومتحفزة لنقد آرائها. ربما كنت أشعر أنها تفزع الرجال بجرأتها وتحرضهم ضد المرأة، وأنها تستخدم مصطلحات عدوانية تضر بقضايا المرأة أكثر مما تخدمها!
باختصار اعتبرت اختلافي مع معظم ما تطرحه حالة صحية، تؤكد وجود «الأضداد» في ساحة الكتابة والعمل العام.
لم أنبهر يوماً بكتاباتها، لكنني ظللت مشدودة لنموذج المتمرد إلي حد التهور، أو «الانتحار» لتقديم الدليل علي أنه «موجود»، أو كان كذلك رغم أنف المجتمع. كنت أتعجب كيف استطاعت أن تؤسس مجموعة تتبع منهجها الصادم، وتروج لأفكار لم تنضج بما يكفي لكسر نسق القيم العتيقة. لم أر في عملها «مشروعاً فكرياً» ينتشل المرأة - مثلا - من بئر الأمية، أو ينقذها من أمراض الفقر!!
:حتى بنتها وجوزها الراجل الطيب د.شريف حتاتة ما سابتهمش
باختصار اعتبرت اختلافي مع معظم ما تطرحه حالة صحية، تؤكد وجود «الأضداد» في ساحة الكتابة والعمل العام.
لم أنبهر يوماً بكتاباتها، لكنني ظللت مشدودة لنموذج المتمرد إلي حد التهور، أو «الانتحار» لتقديم الدليل علي أنه «موجود»، أو كان كذلك رغم أنف المجتمع. كنت أتعجب كيف استطاعت أن تؤسس مجموعة تتبع منهجها الصادم، وتروج لأفكار لم تنضج بما يكفي لكسر نسق القيم العتيقة. لم أر في عملها «مشروعاً فكرياً» ينتشل المرأة - مثلا - من بئر الأمية، أو ينقذها من أمراض الفقر!!
:حتى بنتها وجوزها الراجل الطيب د.شريف حتاتة ما سابتهمش
بل كنت أشعر أن مثلث (السعداوي - حتاتة - حلمي) يناضل برفاهية مزعجة. وظللت أتابع الضجيج المصاحب لكل ما تفعل، من مقالتها المناهضة لختان الرجل!! إلي هوجة التصريحات حول سفرها أو هروبها.
وتفتكر إن حد هايراعى سنهم مثلاً لكن مافيش فايدة. وفى موضوع هالة سرحان تلاقى اللى بيكتبلك " أنا ولا أحبها, ولا بتفرّج عليها ولا أطيق أبص فى وشها يا شيخ ... لكن اللى بيحصل دا عيب , فا سيبوها فى حالها. "
أنا واخد بالى إن الناس دى غالباً شايفة إن أسلوب كلامهم ده يعتبر نوع من أنواع فن الخطابة ... لكن أنا مش شايف إن مستوى الحوار العام دا يبقى فن خطابة ... دا شلأ.
وتفتكر إن حد هايراعى سنهم مثلاً لكن مافيش فايدة. وفى موضوع هالة سرحان تلاقى اللى بيكتبلك " أنا ولا أحبها, ولا بتفرّج عليها ولا أطيق أبص فى وشها يا شيخ ... لكن اللى بيحصل دا عيب , فا سيبوها فى حالها. "
أنا واخد بالى إن الناس دى غالباً شايفة إن أسلوب كلامهم ده يعتبر نوع من أنواع فن الخطابة ... لكن أنا مش شايف إن مستوى الحوار العام دا يبقى فن خطابة ... دا شلأ.
Say what you want of Ms. Saadawi's opinions, she's a sweet and funny lady in my book.
6 comments:
In mine too. I had a nice chat with her once & she gave me her phone number & asked me to call when i was in Egypt. I never did, though i liked her. She has a funny reasoning sometimes. About male circumcision she said "they say it's cleaner and more hygienic to be circumcised 'cause dirt accumulates in this part of the body. Well the ears get greasy and dirty too, shall we cut them off?"
lol, that is funny.
I don't know Hany, looks and sounds like a typical case of aging and annoying psycho chick to me.
lol @ shala2!:),
I really like her actually and agree with you that she's hilarious.
Love her!
ويلكام يا كارمن!
Post a Comment