Remember how I once explained to you that Hassan Nafaa is an idiot? Well it's almost as if he's read my article and said: "Yes, sir; I most certainly and unequivocally am an idiot!" Check out what he writes now in his latest masterpiece in Elmasry Elyoum:
ولأن رئيس الدولة الذي اتخذ قرار الحرب، لم يكن هو ذات الرئيس الذي آمن بحتميتها، ووفر كل الإمكانات اللازمة لتحقيق النصر فيها، فقد أدت لعبة خلط الأوراق إلي أن يبدو صاحب قرار الحرب، وكأنه صانعها وصاحب الفضل الأوحد في الانتصار فيها. فإذا أضفنا إلي ذلك حقيقة أن الرئيس الذي آمن بحتمية الحرب، من منطلق «إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»،
وصمم علي القتال واستعادة الكرامة، كان هو نفسه المسؤول عن هزيمة ٦٧ التي مكنت إسرائيل من احتلال سيناء، لتبين لنا إلي أي مدي كانت الأرضية ممهدة لعملية خلط هائل ومتعمد في الأوراق، نجم عنه عدم التمييز بين من ضحوا بجهدهم وبأرواحهم، ليصنعوا النصر والتحرير، ومن شاءت لهم الأقدار أن يكونوا في مواقع تسمح لهم بالانتساب إليه، من أجل تحويله إلي تجارة رائجة تكسّبوا منها كثيرا، ووظفوها لخدمة أجندتهم ومصالحهم الخاصة.
It's the same kind of logic that another genius of the Egyptian intelligentsia also recently explained to the same paper. I'd like to explain here that I first didn't want to post about El Alem because the man is old, and he was probably unprofessionally taken advantage of by that reporter who interviewed him. But it's the second part of his interview, him recounting memories of his past, of his prime, that were fair game to be spoken of:
Let's go back to the beginning of his story:
Interviewer: Dear sir, what was your experience with the Nasserist state?
وفي عام ١٩٥٩ تم اعتقالي في منزلي وقضينا رحلة طويلة في المعتقلات بدأت من سجن الواحات الخارجية إلي سجن قراميدان بالقاهرة، ثم إلي سجن الحضرة بالإسكندرية، ثم عادوا إلي القاهرة ومنه إلي سجن أبوزعبل وليمان طره، حيث حكم علينا بتكسير الجبل وتفجير حجارته البازلتية بالديناميت، ثم تقطيعها لقطع صغيرة لرصف الشوارع وكانوا يمعنون في تعذيبنا ومهانتنا حتي استشهد شهدي عطية ودكتور فريد حجاد وآخرين لسوء الأوضاع الصحية، وقد تم الإفراج عنا في منتصف عام ١٩٦٤.
Now this is only the PG rated version of the horrors that the political activists of the left, right and center lived through during Nasser's years. So the reporter then naturally asks him:
.. رغم التعذيب الذي لقيته في عهد عبدالناصر فإنك تدافع عنه وتدين السادات؟
ـ لأنني أتذكر عبدالناصر، وقد استدعاني بعد الإفراج عنا، وهو يقف منتظرا إياي علي رأس السلم وقد بادرني بتقديم الاعتذار لي عما لقيناه في السجن وأوكل لي رئاسة تحرير جريدة «أخبار اليوم»، وقد قلت له لا عليك يا سيادة الرئيس نحن فقط حزنا، لأننا لم نكن معك أثناء تحقيقك للإنجازات الكثيرة التي يلمسها الشعب الآن..
Isn't this passage worthy of mockery?
But that isn't all; he continues...
.. وفي النهاية عبدالناصر رغم ديكتاتوريته أحيانا، فإنه كان رجلا وطنيا معادياً للاحتلال، بعكس السادات الذي وثق علاقتنا بالأمريكان واعترف بإسرائيل.
!!أحيانا
And apparently he was implicated in the مراكز القوى trials, and acquitted after his conviction. Who was it that released him from his harsh yet symbolic sentence?
.. ولكن ألا تذكر للسادات إفراجه عنك بعد الحكم عليك بالموت شنقا؟
السادات لم يفرج عني حبا في، بل لأنني أحرجته عندما قلت في التحقيقات ما يدينه واتهمته في النهاية بالخيانة العظمي عندما وجهوا لي نفس التهمة.. فقد أمر السادات باعتقالي مع من سماهم بمراكز القوي، واتهمت مع آخرين من بينهم علي صبري وشعراوي جمعة ومحمد فائق بتهمة الخيانة العظمي وحكم علي بموجبها بالإعدام شنقاً،
And here's the crowning jewel of his logic which brings us back to a memorable whiff of Mr. Hassan Nafaa's genius:
.. حتي وإن كانت تجاربك الشخصية معه سيئة فيبقي أنه بطل نصر أكتوبر؟
السادات كانت تحكمه دائماً مصالحه الشخصية، وكان يوجد في أي شيء يحقق له الظهور والشهرة، فهو كان يريد إنهاء التجربة الاشتراكية فقط لا غير.
يعنى لب الموضوع يا جماعة مفاده ان السادات ده كان مجرد طرطور آعد كدا على راس السلطة زى القضا ؛ لقى حرب شغالة فى أكتوبر راح قالك هووبااا : آدى موجة نركبها و فرصة جميلة نظهرلنا شوية فى التليفزيون. راح قالك نتسحب إحنا وندوس على زرار الحرب اللى حضّرله روح العفريت زعيم الإنتصار الله يرحمه ليل نهار بقاله تلات سنين متواصل من غير ماى نام ولا يتهنا بسكينة تربته دقيقة واحدة آى والله .. وكدا عملها وضحك علينا الخلبوص العكروت.
!هو دا منهج الأسلوب العلمى فـى التفكير اللى بنتبعه فى نادينا المفضل , نادى المستثقفين وللا بلاش
ولأن رئيس الدولة الذي اتخذ قرار الحرب، لم يكن هو ذات الرئيس الذي آمن بحتميتها، ووفر كل الإمكانات اللازمة لتحقيق النصر فيها، فقد أدت لعبة خلط الأوراق إلي أن يبدو صاحب قرار الحرب، وكأنه صانعها وصاحب الفضل الأوحد في الانتصار فيها. فإذا أضفنا إلي ذلك حقيقة أن الرئيس الذي آمن بحتمية الحرب، من منطلق «إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»،
وصمم علي القتال واستعادة الكرامة، كان هو نفسه المسؤول عن هزيمة ٦٧ التي مكنت إسرائيل من احتلال سيناء، لتبين لنا إلي أي مدي كانت الأرضية ممهدة لعملية خلط هائل ومتعمد في الأوراق، نجم عنه عدم التمييز بين من ضحوا بجهدهم وبأرواحهم، ليصنعوا النصر والتحرير، ومن شاءت لهم الأقدار أن يكونوا في مواقع تسمح لهم بالانتساب إليه، من أجل تحويله إلي تجارة رائجة تكسّبوا منها كثيرا، ووظفوها لخدمة أجندتهم ومصالحهم الخاصة.
It's the same kind of logic that another genius of the Egyptian intelligentsia also recently explained to the same paper. I'd like to explain here that I first didn't want to post about El Alem because the man is old, and he was probably unprofessionally taken advantage of by that reporter who interviewed him. But it's the second part of his interview, him recounting memories of his past, of his prime, that were fair game to be spoken of:
Let's go back to the beginning of his story:
Interviewer: Dear sir, what was your experience with the Nasserist state?
وفي عام ١٩٥٩ تم اعتقالي في منزلي وقضينا رحلة طويلة في المعتقلات بدأت من سجن الواحات الخارجية إلي سجن قراميدان بالقاهرة، ثم إلي سجن الحضرة بالإسكندرية، ثم عادوا إلي القاهرة ومنه إلي سجن أبوزعبل وليمان طره، حيث حكم علينا بتكسير الجبل وتفجير حجارته البازلتية بالديناميت، ثم تقطيعها لقطع صغيرة لرصف الشوارع وكانوا يمعنون في تعذيبنا ومهانتنا حتي استشهد شهدي عطية ودكتور فريد حجاد وآخرين لسوء الأوضاع الصحية، وقد تم الإفراج عنا في منتصف عام ١٩٦٤.
Now this is only the PG rated version of the horrors that the political activists of the left, right and center lived through during Nasser's years. So the reporter then naturally asks him:
.. رغم التعذيب الذي لقيته في عهد عبدالناصر فإنك تدافع عنه وتدين السادات؟
ـ لأنني أتذكر عبدالناصر، وقد استدعاني بعد الإفراج عنا، وهو يقف منتظرا إياي علي رأس السلم وقد بادرني بتقديم الاعتذار لي عما لقيناه في السجن وأوكل لي رئاسة تحرير جريدة «أخبار اليوم»، وقد قلت له لا عليك يا سيادة الرئيس نحن فقط حزنا، لأننا لم نكن معك أثناء تحقيقك للإنجازات الكثيرة التي يلمسها الشعب الآن..
Isn't this passage worthy of mockery?
But that isn't all; he continues...
.. وفي النهاية عبدالناصر رغم ديكتاتوريته أحيانا، فإنه كان رجلا وطنيا معادياً للاحتلال، بعكس السادات الذي وثق علاقتنا بالأمريكان واعترف بإسرائيل.
!!أحيانا
And apparently he was implicated in the مراكز القوى trials, and acquitted after his conviction. Who was it that released him from his harsh yet symbolic sentence?
.. ولكن ألا تذكر للسادات إفراجه عنك بعد الحكم عليك بالموت شنقا؟
السادات لم يفرج عني حبا في، بل لأنني أحرجته عندما قلت في التحقيقات ما يدينه واتهمته في النهاية بالخيانة العظمي عندما وجهوا لي نفس التهمة.. فقد أمر السادات باعتقالي مع من سماهم بمراكز القوي، واتهمت مع آخرين من بينهم علي صبري وشعراوي جمعة ومحمد فائق بتهمة الخيانة العظمي وحكم علي بموجبها بالإعدام شنقاً،
And here's the crowning jewel of his logic which brings us back to a memorable whiff of Mr. Hassan Nafaa's genius:
.. حتي وإن كانت تجاربك الشخصية معه سيئة فيبقي أنه بطل نصر أكتوبر؟
السادات كانت تحكمه دائماً مصالحه الشخصية، وكان يوجد في أي شيء يحقق له الظهور والشهرة، فهو كان يريد إنهاء التجربة الاشتراكية فقط لا غير.
يعنى لب الموضوع يا جماعة مفاده ان السادات ده كان مجرد طرطور آعد كدا على راس السلطة زى القضا ؛ لقى حرب شغالة فى أكتوبر راح قالك هووبااا : آدى موجة نركبها و فرصة جميلة نظهرلنا شوية فى التليفزيون. راح قالك نتسحب إحنا وندوس على زرار الحرب اللى حضّرله روح العفريت زعيم الإنتصار الله يرحمه ليل نهار بقاله تلات سنين متواصل من غير ماى نام ولا يتهنا بسكينة تربته دقيقة واحدة آى والله .. وكدا عملها وضحك علينا الخلبوص العكروت.
!هو دا منهج الأسلوب العلمى فـى التفكير اللى بنتبعه فى نادينا المفضل , نادى المستثقفين وللا بلاش