أنا لسه ماعرفش أى حاجة عن أسامة الغزالى حرب, وسطحياً كده وعن جهل تام بردو مش مطّمن للتانى اللى اسمه الجمل .. لكن برافو عامتاً لكاتب المقال ده, مش فى كل اللى بيقوله, لكن فى بعضه على الأقل
جبهة الغزالي والجمل
بقلم خالد صلاح , ٢٨/٥/٢٠٠٧
أمل جديد في تطور الحركة الحزبية المصرية، يولد مع ميلاد حزب الجبهة الديمقراطية، بقيادة كل من الليبرالي المخضرم الدكتور أسامة الغزالي حرب، والسياسي العنيد الدكتور يحيي الجمل، ونخبة من ألمع وأشرف السياسيين والمفكرين وأساتذة الجامعات، الذين عرفناهم في مواقعهم، يقدمون مصر علي أنفسهم، ولا يخافون في وطنهم لومة لائم.
فجر آخر نتطلع إلي أن يعيد الاعتبار والجدارة للعمل السياسي الحزبي في البلاد، بعد أن هيمنت عليه عناصر النفاق والتدليس والجهل، فسادت علينا أحزاب أشد فتكا بمصر من الحزب الوطني، وأكثر عزلة عن الناس من أعضاء أمانة السياسات، وأبرع في تزوير صناديق الانتخابات من محترفي تسويد البطاقات في الباجور، أحزاب يتقاتل قادتها بالسنج والطبنجات، أو تبحث عن التمويل من مؤسسة الكتاب الأخضر في الجماهيرية الليبية العظمي، أو تعمل بدعم قومي من الأخ الرفيق البعثي وارث سوريا ومن عليها، بشار الأسد.
أحزاب تاجرت بمصر وأهلها في تأشيرات الحج والعمرة، أو في تراخيص الصحف، أو الحصول علي مكافآت خوض انتخابات الرئاسة لزوم الديكور، أو تقاضيهم بدلات مجزية لحضورهم في الصفوف الأولي، خلال المناسبات الوطنية، شأنهم كشأن بهلوانات الصالونات في خدمة الحزب الكبير وقيادته صاحبة المنح والمنع، هم أقل نفعاً من الكراسي الجلد، التي يجلسون عليها منتفخين.
الغزالي والجمل ليسا من الصنف الذي يهوي خدمة البيوت، أو منافسة الكراسي في ديكور الحزب الحاكم، لكن كلاً منهما سدد ضريبة كبيرة، خوفاً علي هذا البلد، وسعياً لحريته واستقلاله، وأملاً في إقرار دولة مدنية حقيقية، يسري فيها القانون علي الكبار والصغار بلا تمييز، وتتساوي فيه الفرص بين ابن الرئيس مبارك، وابن عبدالعزيز نور المحامي.
وإذ أتشرف باستقلالي عن أي انتماء حزبي أو سياسي، أرجو أن يتقبل مني مؤسسو الجبهة الديمقراطية بعض النصائح المحايدة، أملاً في تفادي دوامة الفوضي الحزبية الحالية:
.الليبرالية هي أن تكونوا في معسكر القرار الصائب، حتي لو كان قراراً للحكومة *
.الحرب من أجل مدرسة نظيفة هي عمل سياسي أعظم من الحرب ضد التوريث *
.(أسيوط أهم من رام الله، وقلعة الكبش أهم من الضاحية الجنوبية (فاهمني طبعاً *
.دع ما للنقابات للنقابات، وما للأحزاب للأحزاب *
.لا تنسقوا مع رفعت السعيد، سيتفق علي طريق، ثم يمضي إلي غيره *
.أوصيكم بحزب الوفد خيرا ، فيه رجال يحبون أن يعملوا بنزاهة *
.الحزب الناصري يزور انتخاباته أكثر من الحزب الوطني، فاجتنبوه *
.التنسيق المشترك بين الأحزاب يكون سماً قاتلاً للعمل الوطني أحيانا *
.قاطعوا ليبيا وسوريا، إثمهما أكبر من نفعهما *
.أصوات الإخوان في الانتخابات، هم بالليل ومذلة بالنهار *
3 comments:
I once saw Yehya el Gamal speaking in a conference. He had arrived late and agitated because of heavy traffic, and while he was speaking two women, on two separate occasions talked while he was talking, incensing him to such an extent that he chastised them like schoolgirls. At the end of his talk he apologised to 'al 2moura deih wel 2moura deih.'
Overall it was a superb comedy experience.
Lol, I once read of a similar bickering that broke out as el-Gamal was presiding over a conference of the opposition and the government when the participants complained that he way over exceeding his talking time and others needed to speak too:)...so it looks like we're in for another entertaining round of the opposition aren't we?
On the other hand, in this article a businessman comically speculates on what it would be like for himself and his family if he were to join the new party.
P.s: Actually I'm not sure if it was him, it could have been Aziz Sidqi. wAllahu a3lam.
Post a Comment