Tuesday, May 27, 2008

Judges troupe strikes again

I have written before about how funny I've been finding the press-related behaviour of the universal judges troupe, from their lecturing Arab leaders on how they should be acquiring nuclear technology, to their opposition to the instatement of women judges; from judge el-Khodeiri, former head of the Alexandria judges' club, asking the religious institution of el-Azhar for a fatwa to bind a legal ban of gas sales to Israel, to judge Abdelaziz sparing moments of his valuable time to sue the minister of justice for state-sponsored trips of senior justices to China...as if all that weren't enough already, the funniest of late was judge Bastawisi now getting himself in a row at a legal conference with international gay-rights activists:

دفعت آراء المستشار هشام البسطويسي، نائب رئيس محكمة النقض، الرافضة منح الحريات الشخصية لـ«المثليين» في مصر، بعض المشاركين في ورشة عمل أمس حول: «حرية واستقلال المنظمات غير الحكومية في مصر» إلي الانسحاب، خصوصًا ما اعتبره بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان «غير لائق».

بدأت الأزمة عندما عرض البسطويسي مسودة مشروع قانون بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة في الورشة، التي عقدتها الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مساء أمس الأول، طالب عثمان أشكي، الناشط التركي، بإلغاء مادة تنص علي أنه لا يجوز أن يكون غرض الجمعية متعارضًا مع الدستور أو منافيا للنظام العام أو الآداب.

قال اشكي: إن استخدام مصطلح الآداب في تركيا تسبب في إغلاق بعض المنظمات التي تدافع عن حقوق المثليين.

وقال البسطويسي «أنا احترم آراء وأفكار الآخرين، ولكن عليهم أن يحترموا آرائي ولا يصادروها، وإذا كنت أرفض فكرة المثليين الآن، فمن الجائز بعد ١٠ سنوات أن أغير رأيي».

But why does judge Bastawisi let this personal position of his, which is perfectly understandable, and even logical, get in the way of the enactment of the non-personal and higher ideals of blind justice? Is it because he fancies himself as a political leader who may lose popularity among the masses if he would rule otherwise, by any chance?...

وتابع البسطويسي: «في مصر لنا سقف يضعه الشعب وعندما أدعو إلي جمعيات لحقوق المثليين فسوف يرفض المجتمع المصري هذه الدعوة».

Two activists walked out in protest, but he showed them...

وتدخلت آن لوران، ناشطة من السويد، لتعبر عن إحباطها الشديد، متهمة البسطويسي بأنه علي علاقة بمسؤولين بالحكومة، ورد البسطويسي، «الاختلاف بين الثقافات لابد أن يؤدي إلي مثل هذه المواقف».

وقال لها: المثلي في نظر المجتمع المصري شخص مريض يحتاج لعلاج، أو منحرف يحتاج إلي عقاب.

وأضاف: حتي العلاقة بين الجنسين ينظر إليها نظرة مختلفة لأسباب دينية وتاريخية غير التي ترونها في الغرب، مشيرًا إلي أنه يتم التعامل مع بعض الأشخاص المثليين في دول الخليج، علي سبيل المثال، بشكل شديد القسوة، بل ويصل الأمر إلي قتلهم سرًا.

وقبل أن ينهي البسطويسي شرحه لموقفه، انسحب أحد المشاركين ويدعي بانايوتي ديمترس، ناشط من اليونان، وتبعته لوران وسط صمت وذهول من المشاركين.

Finally an Egyptian activist had to intercede to salvage the conference from the fiasco that had just happened, pointing out that the debate was a non-issue to begin with.

وتدخل طارق خاطر، ناشط حقوقي مصري، وقال إن هناك سوء فهم والتباسًا عند المعترضين، مشيرًا إلي أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تتولي الدفاع عن هؤلاء الأشخاص، الذين يتم اتهامهم في القضايا المتعلقة بالمثليين والقانون المصري لم يجرم الجرائم المثلية.