Three Antagonists and What if's

Inspired by Hammouda's interview with Father Matta el Miskeen:

On Heikal

كانت المرة الأولى التى اقابل فيها هيكل..وقد رفعت منه الحرج من التدخين حتى يمتد حوارنا بلا قيود..قلت له إنك قصرت فى توجيه النصح للسادات ولو فعلت لتلافينا الصدام والعصبية..لقد كان السادات يشعر ((بأنك عامل رأسك برأسه))..وقلت لهيكل: ((كفانا استغراق فى الماضى..علينا النظر فى المستقبل..المستقبل عقد من النور يجب أن نراه وهو فى حالة إضاءة)).

Anba Shenouda

إن كليهما – حسب تفسير هيكل فى ((خريف الغضب)) – يمثل ((مدرسة فى الفكر وفى العمل..وفى حين ان الأنبا شنودة..كان يرى ان الكنيسة مؤسسة شاملة مكلفة بأن تقدم حلولآ لكل المشاكل وأجوبة عن كل الأسئلة المتصلة بالدين والدنيا..فإن متى المسكين كان له رأى آخر..هو ان الدين علاقة بين الله وضمير كل فرد..وانه لا ينبغى أن تكون له علاقة بالسياسة)).

On Egos in general...

فيما بعد اعترف السادات لى بأنه استبعد اسمى (من قائمة المرشحين لمنصب البابا) لأنهم قالوا له إننى شيوعى..كانت وشايات من آخرين داخل الكنيسة.

أحسست وأنا أسمع منه ذلك أن لامكان فى جسد هذا الوطن يخلو من أمراض الوشاية..وأورام الحقد.. وأن رجال الدين – الذين نرفعهم الى مستوى أعلى من مستوى البشر – يعانون من نفس الأمراض والأعراض.

Miskeen has now passed and our egos remain...