سبق وعبّرت عن استيائى من تصريحات بعض القضاة هنا وهنا, ولذلك برحب ومتفائل بنتائج الانتخابات
:الأخيرة لرئاسة نادى قضاة الاسكندرية وبتصريحات السيد المستشار رئيسه الجديد
:الأخيرة لرئاسة نادى قضاة الاسكندرية وبتصريحات السيد المستشار رئيسه الجديد
وماذا عن السبب الثاني وراء ترشيحك؟ *
يتعلق برغبة الزملاء والذين ألحوا علي لترشيح نفسي بعد تدهور الأوضاع خصوصا في الثلاث سنوات الماضية وهو ما جعلني أوافق حيث وجدت أن احترام رجل الشارع للقضاء قد انخفض كثيرا مؤخرا بمعني أنه قد حدثت تجاوزات عديدة ضد القضاء واعتداءات علي رجاله حتي داخل المحاكم، وما حدث من أقارب عماد الجلدة خير شاهد علي ذلك،
فالقضاء ينبغي أن يكون في مكان أسمي وفي منصة عالية، بالبعد عن الصغائر وعن التجاوزات التي حدثت مثل اتشاح القضاة بأوسمة القضاء علي قارعة الطريق، ورفع العلم الأسود فوق ساري النادي ووقوف سيدات قيل عنهن إنهن زوجات رجال القضاء في وقفات احتجاجية، ولعلمك فإن الأوسمة لا ينبغي الاتشاح بها إلا في الجلسات العلنية بالمحاكم،
ولا يكون ذلك في غير المكان المحدد له، والدولة فيها سلطات ثلاث والمفروض أن كل سلطة مستقلة، ولا يجوز لرئيس النادي أن يتهم أعضاء السلطة التشريعية بلفظ يستاءون منه، فنحن لا نقبل أن تتهمنا السلطة التشريعية بذلك، وهو الأمر الذي اضطر معه (يقصد الخضيري) للتوجه إلي مارينا لتقديم اعتذاره عما بدر منه، كما ظهر في برنامج تليفزيوني ليبدي ندمه وأسفه علي ذلك، فلماذا نخطئ ونضطر للاعتذار..
إن كرامة القاضي تمنعه من أن ينزلق إلي ذلك والمفروض أن القاضي يترفع ويزن كلماته بميزان ذهب، ولا يمكن لكلمة أن يحررها في مقال قطعا أنه قرأه وراجعه عدة مرات مثلما حدث في اتهامه للمستشار ممدوح مرعي وزير العدل وتوجيه الاتهامات إليه وتناوله بعبارات ماسة كالصفع والركل وغيره، ثم الاعتذار والمطالبة بحمل الجنسية الموريتانية والتخلي عن جنسيته المصرية وترشيحه لعمرو موسي رئيسا للجمهورية بدلا من الرئيس مبارك،
كل هذه الأمور وغيرها مما قد لا أتذكره قد أساءت كثيرا إلي رجال القضاء، خصوصا في الإسكندرية التي كان يرأس ناديها وكان الكثير من أصدقائي يسألونني إلي متي ستتركونه يمارس هذه التجاوزات التي تضر ولا تنفع وتهز محراب القضاء، فكان لابد من أن أتقدم للمساعدة علي التغيير سيما أنني أرغب في أن أكمل العطاء حتي تنتهي مدة خدمتي في القضاء كرئيس للنادي.